" واختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور ولا تمُحكه الخصوم
ولا يتمادى في الزلة
ولا يحصر من الفيء إلى الحق إذا عرفه
ولا تشرف نفسه على طمع
ولا يكتفي بأدنى فهم دون أقصاه
وأوقفهم في الشبهات
وأخذهم بالحجج
واقلهم تبرماً بمراجعة الخصم
وأصبرهم على تكشف الأمور
واصرمهم عند اتضاح الحكم ".
من وصية الخليفة علي بن أبي طالب
إلى مالك الاشتر حين ولاه على مصر
الإهداء